كتاب اللامبالاة – لعيش حياة تخالف المألوف

ظل يُقال لنا طيلة عشرات السنوات إن التفكير الإيجابي هو المفتاح إلى حياة سعيدة ثرية لكن مارك مانسون يشتم تلك الإيجابية ” ويقول: ” فلنكن صادقين، السيء سيء وعلينا أن نتعايش مع هذا “. لا يتهرّب من الحقائق ولا يغفلها بالسكّر، بل يقول لنا كما هي: جرعة من الحقيقةِ الحقيقةِ الصادقةِ المنفعةِ المنفذةِ هي ما ينقصنا اليوم. هذا الكتاب ترياق للذهنية التي نهدهدهد بها أنفسنا ” فلنعمل على أن يكون لدينا شعور طيب ” التي غزت المجتمع المعاصر فأفسدت جيلًا بأسرته صار ينال ميداليات لمجرد الحضور إلى المدرسة

ينصحنا مانسون بأن نعرف حدود وأن نتقبلها وأن ندرك مخاوفنا ونقصنا وما لسنا واثقين منه وأن نكفّ عن التهرب والفرار من ذلك كله ونبدأ مواجهة الحقائق الموجعة، حتى نصيريين قادرين على العثور على ما نبحث عنه من جرأة ومثابرة وصدق ومسؤولية وتسامح وحب للمعرفة لا يستطيع كل شخص أن يكون متميزًا متفوقًا. ففي المجتمع المجتمع المجتمعي وفاشلين؛ وقسم من هذا الواقع ليس عادلًا وليس نتيجة غلطتك أنت.

وصحيح أن المال شيء حسن، لكن اهتمامك بما تفعله بحكيات أحسن؛ فالتجربة هي الثروة الحقيقية إنها لحظة حديث صادق لشخص يمسك من كتفيك وينظر في عينيك

هذا الكتاب ” صفعة ” منع لهذا الجيل حتى تساعده في عيش حياة راضية مستقرة ” تأتي المرونة المرونة والسعادة والحرية من معرفة ما يجب الاهتمام به والأهم من هذا أنها تأتي من معرفة ما ينبغي عدم الاهتمام به. إنه كتاب عملي فلسفي متقن يمنح القارئ الحكمة التي تمكّنه من فعل ذلك ”